أثنآء إلقاء إحدى قصآئدي "نثر عن الأم" في جامعة بيروت العربية..
هَآ هي الشّمس قَدْ أشرَقَت فِي عيْنَيكِ
و َحَلَّ عرسٌ يبتَهِجْ ..
سَلآمٌ عَلَى عِبْق العَنبَر فِي وجْنَتَيْكِ
سلَإمٌ علَى حقُول الزّهْر فِي صدرك والمَرْج ..
أُمّآه.. أو مَآ عَلمتِ أنِّ القمر يرتَمِي بينَ يدَيكِ ..
فَـ مَآ نفعُ الليلِ بِـ نورٍ يسْرُجْ
أتَذكُرينَ يَا أميرتِي جدِيلَتِي الأولَى من كَفّيْكِ
غَدَتْ كَـ أزرَار الياسمِين تلوحُ وعطرك تنْسُج..
عجباً .. كَيفَ للدمعِ أنْ يزُورَ مقلَتَيْكِ !
و الحزنُ في ربُوعك عقيم والفرحُ مُدَلَّلُ ..
أمّآه .. يَآ قطراً نَدِياً سلآمُ الله عليكِ
خُذي قبلَةٌ منِّي..خُذِيهآ على جبينٍ بالزهرِ مُكَلّل
تَشْدُو الطيور لحن الحَيآة فِي حضرتكِ
فَـ تغدُو جميع الفصُول ربيعاًٌ أخضرٌ يترنَّمُ
يآ لـِ روْعة الحنِين اليكِ ..
يآ لـ روعَتهِ وإنْ كان في غيابكـِ علقمُ
كونِيـ لِيـ وطناً مسيجا حيث لآ غُربة ولَآ سفر
كونِيـ لِيـ دِفئاً و حضناً يضمدُ قلباً يتألَم..
هَآ هي الشّمس قَدْ أشرَقَت فِي عيْنَيكِ
و َحَلَّ عرسٌ يبتَهِجْ ..
سَلآمٌ عَلَى عِبْق العَنبَر فِي وجْنَتَيْكِ
سلَإمٌ علَى حقُول الزّهْر فِي صدرك والمَرْج ..
أُمّآه.. أو مَآ عَلمتِ أنِّ القمر يرتَمِي بينَ يدَيكِ ..
فَـ مَآ نفعُ الليلِ بِـ نورٍ يسْرُجْ
أتَذكُرينَ يَا أميرتِي جدِيلَتِي الأولَى من كَفّيْكِ
غَدَتْ كَـ أزرَار الياسمِين تلوحُ وعطرك تنْسُج..
عجباً .. كَيفَ للدمعِ أنْ يزُورَ مقلَتَيْكِ !
و الحزنُ في ربُوعك عقيم والفرحُ مُدَلَّلُ ..
أمّآه .. يَآ قطراً نَدِياً سلآمُ الله عليكِ
خُذي قبلَةٌ منِّي..خُذِيهآ على جبينٍ بالزهرِ مُكَلّل
تَشْدُو الطيور لحن الحَيآة فِي حضرتكِ
فَـ تغدُو جميع الفصُول ربيعاًٌ أخضرٌ يترنَّمُ
يآ لـِ روْعة الحنِين اليكِ ..
يآ لـ روعَتهِ وإنْ كان في غيابكـِ علقمُ
كونِيـ لِيـ وطناً مسيجا حيث لآ غُربة ولَآ سفر
كونِيـ لِيـ دِفئاً و حضناً يضمدُ قلباً يتألَم..